التهاب غدة البارثولين موضوع مقالنا عبر موقعكم «خمسة لصحتك»، حيث نلقي الضوء بمزيد من التفاصيل على كل ما يتعلق بالموضوع، ونجيب عن كافة الأسئلة الشائعة التي يمكن أن تدور بخلدكم .. لذا تابعوا السطور القادمة بمزيد من الاهتمام للحصول على كافة الإجابات.
تُعد غدد بارثولين، أو غدد دهليز المهبل، زوجًا من الغدد الصغيرة الموجودة على جانبي فتحة المهبل. تفرز هذه الغدد سائلًا لزجًا يساعد في تسهيل عملية الجماع.
ولكن في بعض الأحيان، قد تصبح قنوات غدد بارثولين مسدودة، مما يؤدي إلى تراكم السائل وتكوين كيس، يُعرف باسم “كيسة بارثولين”. في بعض الحالات، قد تصاب هذه الكيسات بالعدوى، مسببةً ما يُعرف بـ “التهاب غدة البارثولين”.
الأعراض:
تختلف أعراض التهاب غدة البارثولين من خفيفة إلى شديدة، وتشمل:
- ألم وتورم وانتفاخ: في أحد جانبي المهبل أو كليهما.
- احمرار: في المنطقة المصابة.
- حرقان: أو إحساس بالوخز.
- صعوبة في الجماع: أو الجلوس.
- الشعور بوجود كتلة: أسفل الجلد.
- في بعض الأحيان: قد تظهر حمى أو قشعريرة.
الأسباب:
يُعتقد أن انسداد قنوات غدد بارثولين هو السبب الرئيسي لتكون الكيسات.
وتشمل بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب غدة البارثولين:
- النشاط الجنسي: خاصةً مع شركاء جدد أو متعددين.
- العدوى المنقولة جنسياً: مثل السيلان والكلاميديا.
- الحمل: حيث قد تتغير الهرمونات وتؤثر على تدفق السائل.
- ضعف جهاز المناعة:
- بعض الحالات الطبية: مثل داء السكري.
- سوء النظافة الشخصية: في منطقة المهبل.
التشخيص:
يعتمد تشخيص التهاب غدة البارثولين على الفحص الطبي والتاريخ الطبي للمريضة.
وقد يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات، مثل:
- فحص الحوض: للتحقق من وجود تورم أو احمرار أو ألم.
- مسحة من المهبل: لفحص وجود عدوى منقولة جنسياً.
- اختبارات التصوير: مثل الموجات فوق الصوتية، في بعض الحالات.
العلاج:
يعتمد علاج التهاب غدة البارثولين على شدة الأعراض ووجود أو عدم وجود عدوى.
وتشمل خيارات العلاج ما يلي:
- المضادات الحيوية: لعلاج العدوى البكتيرية.
- مسكنات الألم: مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين.
- المراهم الموضعية: لتخفيف الألم والالتهاب.
- الحمامات الدافئة: للمساعدة في تصريف السائل وتخفيف الألم.
- الكمادات الدافئة: لتخفيف الألم والالتهاب.
- الجراحة: في بعض الحالات المُتقدمة، قد يلزم إجراء شق لتصريف الخراج.
الوقاية:
يمكن اتباع بعض الخطوات للوقاية من التهاب غدة البارثولين، تشمل:
- ممارسة الجنس الآمن: باستخدام الواقي الذكري بشكل صحيح.
- الحفاظ على النظافة الشخصية: في منطقة المهبل.
- شرب الكثير من السوائل: للمساعدة في الحفاظ على صحة الجهاز البولي التناسلي.
- التبول بعد الجماع: للمساعدة في إزالة البكتيريا من مجرى البول.
- مراجعة الطبيب بانتظام: لإجراء فحوصات الحوض.
خاتمة:
يُعد التهاب غدة البارثولين حالة شائعة يمكن علاجها بسهولة في معظم الحالات.
من المهم مراجعة الطبيب فور ظهور الأعراض لتلقي التشخيص والعلاج المناسبين.
مع اتباع خطوات الوقاية، يمكن للمرأة تقليل خطر الإصابة بهذه الحالة.
يهمك
- إكليل الجبل لعلاج الورم الليفي.. الحقيقة الثابتة
- علاج تليف الرحم بالثوم .. تعرف على التفاصيل
- هل العقيم يشتهي .. الرغبة الجنسية عند العقيم شهوة بلا إنجاب
إخلاء المسؤولية الطبية من خمسة لصحتك
لا يقدم موقع خمسة لصحتك نصيحة طبية، المعلومات الواردة ، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر ، النصوص والرسومات والصور والمواد الأخرى الواردة هي للأغراض الإعلامية فقط.لا يُقصد من أي مادة في هذا الموقع أن تكون بديلاً عن الاستشارة الطبية المتخصصة أو التشخيص أو العلاج، وعلى الزائر الكريم طلب مشورة طبيبك أو غيره من مقدمي الرعاية الصحية المؤهلين بشأن أي أسئلة قد تكون لديك بشأن أي حالة طبية أو علاج وقبل الخضوع لنظام رعاية صحية جديد.وأخيرًا نوصيك نحن فريق عمل موقع خمسة لصحتك التاكيد على عدم تجاهل المشورة الطبية المتخصصة أبدًا و تتأخر في طلبها بسبب شيء لديك اقرأ على هذا الموقع.