الأعراض والأمراض

مرض الكوليرا خطر يهدد حياتك.. تعرف على أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية

مرض الكوليرا موضوع مقالنا عبر موقعكم «خمسة لصحتك»، حيث نلقي الضوء بمزيد من التفاصيل على كل ما يتعلق بالموضوع، ونجيب عن كافة الأسئلة الشائعة التي يمكن أن تدور بخلدكم .. لذا تابعوا السطور القادمة بمزيد من الاهتمام للحصول على كافة الإجابات.

ما هي الكوليرا؟

الكوليرا هي عدوى بكتيرية حادة تصيب الأمعاء، وتسبب إسهالاً مائياً شديداً قد يؤدي إلى الجفاف الشديد والموت في غضون ساعات إذا لم يتم العلاج المناسب. تنتشر العدوى بشكل رئيسي عن طريق تناول الطعام أو شرب الماء الملوثين ببكتيريا الضمة الكوليرية.

أسباب الإصابة بالكوليرا:

  • تلوث المياه: يعد شرب المياه الملوثة ببراز الأشخاص المصابين بالكوليرا السبب الرئيسي للإصابة.
  • الأطعمة الملوثة: تناول الأطعمة البحرية النيئة أو غير المطهية جيداً، والمحار، والخضروات غير المغسولة جيداً، قد يؤدي إلى الإصابة.
  • سوء الصرف الصحي: انتشار مياه الصرف الصحي الملوثة في المناطق التي لا تتوفر فيها شبكات صرف صحي سليمة.
  • النظافة الشخصية السيئة: عدم غسل الأيدي جيداً بالماء والصابون قبل تناول الطعام أو بعد استخدام المرحاض.

أعراض الكوليرا:

  • إسهال مائي شديد: تعتبر هذه العَرَض هي الأكثر شيوعاً وخطورة.
  • قيء: قد يرافق الإسهال.
  • جفاف شديد: يؤدي فقدان السوائل والأملاح إلى الجفاف الشديد الذي يهدد الحياة.
  • تشنجات عضلية: نتيجة لفقدان السوائل والأملاح.
  • انخفاض ضغط الدم: قد يؤدي إلى صدمة.

عوامل خطر الإصابة بالكوليرا:

  • سوء التغذية: يضعف الجهاز المناعي ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة.
  • الحمل: تزيد حساسية الحوامل للإصابة بالكوليرا.
  • الأطفال الصغار وكبار السن: هم أكثر عرضة للإصابة بالجفاف الشديد.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة: مثل أمراض القلب والكلى.

تشخيص الكوليرا:

يتم تشخيص الكوليرا عن طريق فحص عينة من البراز للكشف عن وجود بكتيريا الضمة الكوليرية.

علاج الكوليرا:

  • إعادة الترطيب: هو العلاج الأساسي للكوليرا، ويتضمن إعطاء المصاب سوائل عن طريق الفم أو الوريد لتعويض السوائل المفقودة.
  • المضادات الحيوية: تستخدم لعلاج الحالات الشديدة وتقليل فترة الإسهال.

الوقاية من الكوليرا:

  • تحسين ظروف الصرف الصحي: بناء شبكات صرف صحي سليمة والتخلص الآمن من النفايات.
  • توفير مياه شرب نظيفة: معالجة مياه الشرب وتوفيرها بشكل آمن.
  • غسل الأيدي بانتظام: بالماء والصابون قبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض.
  • طهي الطعام جيداً: خاصة الأطعمة البحرية والخضروات.
  • تجنب تناول الأطعمة والمشروبات من مصادر غير موثوقة.
  • التطعيم ضد الكوليرا: متوفر لقضاء فترة قصيرة، ولكنه ليس بديلاً عن اتباع ممارسات النظافة الجيدة.

Close-up child and thermometer

 

تاريخ اكتشاف الكوليرا وانتشارها وجهود مكافحتها

تاريخ اكتشاف الكوليرا

يعود تاريخ الكوليرا إلى آلاف السنين، حيث كانت تظهر على شكل أوبئة تفشيها مدمر. ولكن اكتشاف البكتيريا المسببة للمرض، وهي ضمة الكوليرا، يعود إلى القرن التاسع عشر. تمكن العالم الألماني روبرت كوخ من عزل هذه البكتيريا وتحديدها كسبب رئيسي للإصابة بالكوليرا خلال تفشي وباء في الإسكندرية عام 1883. هذا الاكتشاف كان نقطة تحول في فهم المرض وطرق مكافحته.

انتشار الكوليرا في العالم

الكوليرا مرض عالمي، وقد شهدت العديد من البلدان أوبئة مدمرة على مر التاريخ. كانت تنتشر بشكل رئيسي في المناطق ذات الظروف الصحية السيئة، مثل المناطق الفقيرة التي تعاني من نقص في المياه النظيفة والصرف الصحي.

  • مناطق الإنديمية: تشمل المناطق التي تستوطن فيها بكتيريا الكوليرا بشكل دائم، مثل بعض المناطق في آسيا وأفريقيا.
  • الأوبئة: كانت تنتشر الكوليرا على شكل أوبئة تفشيها سريع وواسع، خاصة في المناطق التي تشهد نزاعات أو كوارث طبيعية.
  • العوامل المساعدة على الانتشار:
    • سوء الصرف الصحي: يزيد من تلوث المياه والمواد الغذائية.
    • نقص المياه النظيفة: يؤدي إلى شرب المياه الملوثة.
    • سوء النظافة الشخصية: يسهل انتقال العدوى.
    • الحركة السكانية: تساهم في انتشار المرض إلى مناطق جديدة.

Young man scared of coronavirus spreading and worldwide cases

 


يهمك


جهود المنظمات الدولية لمكافحة الكوليرا

تعتبر مكافحة الكوليرا أولوية عالمية، وتعمل العديد من المنظمات الدولية على الحد من انتشارها وتأثيرها. من أبرز هذه الجهود:

  • منظمة الصحة العالمية (WHO): تلعب دوراً محورياً في التنسيق بين الدول وتقديم الدعم التقني والمالي لمكافحة الكوليرا. تعمل على:
    • ترصد الأوبئة: تتبع تفشي المرض في جميع أنحاء العالم وتنبيه الدول المعنية.
    • تطوير اللقاحات: تعمل على تطوير لقاحات فعالة ضد الكوليرا.
    • تقديم الإمدادات الطبية: توفر الأدوية والمعدات اللازمة لعلاج المصابين.
    • نشر التوعية: تعمل على توعية المجتمعات حول طرق الوقاية من المرض.
  • يونيسف: تركز على حماية الأطفال من الكوليرا من خلال توفير المياه النظيفة والصرف الصحي والنظافة الشخصية.
  • منظمات أخرى: مثل الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والمنظمات غير الحكومية، تساهم في تقديم المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة من الكوليرا.

أهداف مكافحة الكوليرا:

  • الحد من انتشار المرض: من خلال تحسين الظروف الصحية والبيئية.
  • توفير العلاج السريع للمصابين: لمنع انتشار المرض وتقليل عدد الوفيات.
  • تطوير لقاحات فعالة: لتوفير حماية طويلة الأمد ضد المرض.
  • البحث العلمي: لدراسة المرض وتطوير طرق جديدة للوقاية والعلاج.

3D medical image with virus cells

الاستنتاج

رغم التقدم الذي تم إحرازه في مكافحة الكوليرا، إلا أنها لا تزال تشكل تهديداً صحياً كبيراً، خاصة في المناطق الفقيرة. يتطلب القضاء على هذا المرض جهوداً متضافرة من الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني.


إخلاء المسؤولية الطبية من خمسة لصحتك

لا يقدم موقع خمسة لصحتك نصيحة طبية، المعلومات الواردة ، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر ، النصوص والرسومات والصور والمواد الأخرى الواردة هي للأغراض الإعلامية فقط.
 لا يُقصد من أي مادة في هذا الموقع أن تكون بديلاً عن الاستشارة الطبية المتخصصة أو التشخيص أو العلاج، وعلى الزائر الكريم طلب  مشورة طبيبك أو غيره من مقدمي الرعاية الصحية المؤهلين بشأن أي أسئلة قد تكون لديك بشأن أي حالة طبية أو علاج وقبل الخضوع لنظام رعاية صحية جديد.
وأخيرًا نوصيك نحن فريق عمل موقع خمسة لصحتك التاكيد على عدم تجاهل  المشورة الطبية المتخصصة أبدًا و تتأخر في طلبها بسبب شيء لديك اقرأ على هذا الموقع.
نتمنى إذا أعجبك المحتوى أن تشاركه على وسائل التواصل الاجتماعي .. فدعمك يدفعنا في الاستمرار، ولا تنسى زيارة وسائلنا على منصات التواصل الاجتماعي ستجد فيها ما يفيد، صفحتنا على فسيبوك، قناتنا للمحتوى المتلفز على يوتويوب، بنترست،تويتر،لينكدإن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى